حدود التعامل مع زميلات العمل Fundamentals Explained
حدود التعامل مع زميلات العمل Fundamentals Explained
Blog Article
فعندما يقضي الفرد ساعات في العمل أكثر من الوقت المخصص لأسرته فمن الضروري أن يكون هناك بناء لروابط عاطفيّة حتّى يستطيع التآلف مع بيئة العمل وإعطاء أفضل ما عنده.
لذا أنا أفضل عدم مشاركة تفاصيل حياتي مع زملائي بالعمل والحفاظ على قدر من السرية في حياتي لأتمكن من فصل حياتي الشخصية عن تواجدي بمكان العمل
من هذا المنطلق أنا أرى أنّ كسر الحواجز بين العاملين، خاصّةً بين أعضاء الفريق، الواحد أمرًا يجب على جميع الشركات عمله إذ أنّ ذلك يعزّز روح الفريق وهو ما يؤدّي لزيادة الإنتاجية.
ضمن إطار حدود التعامل مع زميلات العمل هناك مجموعة من المواضيع التي يجب تجنب مناقشتها مع زميلاتك في العمل، وتتمثل في الآتي:
تذكّر دائمًا أنّ الانطباع الذي يأخذه الزملاء عنك سيظلّ معهم حتى وإن تركت عملك. لذلك حاول دائمًا أن تكون في منطقة الأمان ولا تكن طرفًا في أي مشكلة . كلّ ما عليك هو أن تكون شخصًا ودودًا ملتزمًا بالضوابط والحدود اللازمة للتعامل حتى وإن واجهت السلبيات، فهي بالوقت ستتلاشى.
التحقق من الفهم: اسأل زملائك إذا كانوا قد فهموا النقاط التي طرحتها لضمان عدم حدوث سوء تفاهم.
- لا بد من الحذر من الزملاء «سيئي السمعة»، فالتفاح الفاسد يفسد بقية الثمار في السلة. إن وجودك مع الزملاء سيئي السمعة سيتسبب في اعتبارك مثلهم في أعين الكثيرين، بالإضافة أنهم سيقومون بالحديث عنك بشكل مغالط قد يسيء إلى سمعتك أيضاً.
الاجتهاد في العمل: قدم عملك بأفضل جودة ممكنة وتجنب الإهمال.
بناء الصداقات الودية مع بعض الزملاء؛ حيث يعمل الصديق والزميل الجيد بالعمل على تقديم المساعدة للشخص، ودعم وجهات نظره وأفكاره، كما أنه قد يساعد في بعض الأحيان في توجيهه، وإخباره عن أخطائه التي من الممكن أن نور الإمارات يقع فيها.[٧]
فلا أود أن أسمع اثنين من الأعضاء يتحدثون عني وعن حياتي وتأثيرها في عملي أو أن يرجع أي أحد تقصيري إلى ظروف حياتي أود دائما بأن أبقي مسافة بين حياتي الشخصية وظروف العمل حتى لا أعمل أعباء حياتي الشخصية معي هناك مما قد يؤثر فعليا في إنتاجيتي في هذه البيئة.
إن الاحترام المتبادل بين زملاء العمل من الأساسيات التي يجب توافرها لخلق بيئة عملٍ صحية، فهو يعمل على تنمية وتعزيز روح الفريق، كما تنتج عنه زيادة في الكفاءة والإنتاجية لدى الموظفين، والاحترام يجب أن يكون لجميع الزملاء بدون أيّ استثناء وبغضّ النظر عن مركزهم أو طبيعة عملهم.
لا شيء يدل على عدم الثقة بالنفس أكثر من التحدث بصوتٍ غير واثق والتلعثم في الكلام، لذلك لو أراد الشخص أن يقوم زملائه بأخذه على محمل الجد في العمل فيجب عليه أن يتحدث بوضوحٍ وحزمٍ ليتمكن الناس من سماعه جيداً، وهذا يفرض عليه تعلّم مهارات التحدث والتواصل، مما يعمل على زيادة ثقته بنفسه والشعور بالراحة عند التحدث في الإجتماعات والمناسبات
قوة العادة لماذا نعمل ما نعمل في الحياة الشخصية والعملية؟
أنا كذلك أرى أنه لا مشكلة في تكوين صداقات حقيقية من داخل بيئة العمل، ولكن مشكلتي في التسرع بعمل هذه الرابطة مع أحدهم ونحن لا نعرفه إلا على مستوى العمل.